
في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، ويليام سويتزار أول من عرّف مصطلح الصحة العقلية بشكل واضح والذي يمكن أن يعتبر باكورة المناهج المعاصرة لتعزيز الصحة العقلية، وعَرَفَ آيزاك راي، وهو أحد المؤسسين الثلاثة عشر للجمعية الأمريكية للطب النفسي بأنها فن يحفظ العقل من الوقائع والتأثيرات التي تثبط من طاقة العقل وجودته وتطوره وتتلفها.
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات
لضمان نمو نفسي سليم للطفل يجب على الوالدين والمجتمع اتخاذ خطوات فعّالة، منها:
الرضا عن الحياة: كثيراً ما تُستخدم قدرتك على الاستمتاع بالحياة كمؤشر للصحة النفسية والعافية، غالباً ما يتم تعريفه على أنه الدرجة التي تتمتع بها بأهم جوانب حياتك، ومن العوامل التي وُجد أنها تلعب دوراً مهماً في الرضا عن الحياة ما يلي:
الصحيح لما يجرى للإنسان وما يجرى حوله، كما تعطيه القدرة على تصحيح أخطائه سواء
يتناول الشخصية والدوافع والحاجات وأسباب الأمراض النفسية وأعراضها وحيل الدفاع
إعادة تشكيل الخصائص المادية والاجتماعية والاقتصادية للبيئات - في المنازل والمدارس وأماكن العمل والمجتمع المحلي الأوسع نطاقاً - من أجل حماية الصحة النفسية على نحو أفضل والوقاية من اعتلالات الصحة النفسية؛
وسلامة السلوك، وليست مجرد غياب أو الخلو أو البرء من أعراض المرض النفسى.
فعلى سبيل المثال، من المعروف أن التنشئة القاسية والعقاب البدني يقوضان صحة الطفل وأن التخويف يشكل عاملاً من عوامل الخطر الرئيسية المسببة لاعتلالات الصحة النفسية.
التعامل مع التوتر: تساعد الصحة النفسية في تحسين قدرة الفرد على التعامل مع التوتر وضغوط الحياة.
حس النكتة، التغذية، الممارسة الرياضية، والرعاية الذاتية، إدارة الإجهاد، الهوية الجنسية، والهوية الثقافية - التي حددت من الخصائص من السير الصحية ومكون رئيسي من العافية.
يري مكدوجل أن مقياس الصحة النفسية هو تكامل الشخصية وانسجامها وأن الشخصية تتكامل عندما تكون العاطفة السائدة عند الشخص هي عاطفة اعتبار الذات، فتوجيه عاطفة اعتبار الذات للسلوك سوف يكون توجيهًا مفيدًا للشخص والمجتمع، أما عدم تكامل الشخصية فترجع إلى بقاء بعض النزاعات أو الدوافع ثائرة علي الشخصية، مستقلة عن سلطة عاطفة اعتبار الذات مما يؤدى إلى الصراع، وهو يري أن التكامل دليل الصحة النفسية والصراع دليل انقسام النفس.
إن طبيعة العمل الصحة النفسية الذي يعمل فيه الإنسان تُعدّ من المؤثرات التي تؤثر على نفسيته، فعندما يعمل بأجواء مناسبة عندها يكون مرتاحاً نفسياً للقيام بعمله بشكل أفضل، بعكس وجوده في ظروف عمل غير مناسبة، فمثلاً: عمل الأفراد تحت أشعة الشمس المباشرة في أيام الصيف، مع عدم توفير أيّ وسائل لحمايتهم من الإصابة بضربة شمس من المحتمل أن يؤثّر ذلك على صحتهم النفسية، ويشعرهم بالقلق من طبيعة عملهم.
السلوك البشرى بأنه سلوك متعلم وأن الفرد يتعلم السلوك السوى وغير السوى، وأنه